الأحد، 11 أبريل 2010

إنكسار



صدقينى فما احسست منك غير الالم غير الشجن ...
صدقينى لاأدرى ماذا أقول أو أكتب فإنى من عذابى وهوانى ويأسى منك أهرب...

صدقينى لوقلت أنى قد كرهت الحب وإنطفأت شموع الهوى فى قلبى الذى أجدب.

صدقينى فما أحسست من غير الألم غير الشجن.ندم يساوى كل حنين مضطرب....

يا إمرأة أنت واحدة من ملايين النساء تحملين بين راحتيك مرالشقى ولحظ الجفاء.

ترسمين النور بين شعاب الفلا و دروب العراء.نور مظلم ليس فيه الأمل أو لحظة ضياء.

كيف تنعمين بما أنت فيه من بلاء كيف تشعرين بالرضاونفسك ممتلئة بالوباء.

صدقينى لن تنعمى يوما بالثناء فالزمن كفيل أن يهزم ما بك من كبرياء

عند ذلك لاتقولى أنى قد كسرت العهد أو تقولى أنى أهرب من نعيم لم أحيا فيه بعد.

أوتقولى بأننى كنت السبب أنت من أجبرنى على الهجر على البعد على أن أعيش فرد.

وحيدا ألملم جروحى أبغى عنك البعدأنزوى وحدى كسيرا عليللا ولن أفكر فى المرد.

لحظة قد دنت وإقتربت لست أدرىلكنها آتية أحسهاتقترب تكاد تلامس صدرى.

عندها لو أنها حضرت سوف ترين هجرىستحسين أنى لم أقل غير الصدق عمرى.

عندها سوف تخسرين حتى مر صبرىوستذرفين الدمع يومها عند قبرى.

يومها فقط ستعضين أصابع الندم ستدركين أنى لم أكن كيانا من عدم.

ستعرفين أنك قد ظلمت نفسك باقدم تتحسرين بلوعة على ما فعلت فى ألم.

وتعرفين عندهاأنك قد تجرعت السقم وأنك لم تحملى فى قلبك إلا أعاصيرا وحمم.

إنتظرى وأنا معك منتظر. لحظة وداع لحظة فراق للأبد لحظة حقيقة بلا خداع.

تكشف لك ما قد كان من ضياع ما تجرعة قلبى من يديك من صواع.

مرارة ما فيه تذوقى لتعرفى أى سُم ٍ أشربتنيه بلا إرتداع.

بكل ما تملكين من قسوة ٍ حرقت ِقلبى لم تعرفى معنى المودة أشعلتِها نارا ً قتلت ِحُبى.

صرخ صمتى لم تسمعى لم تحُسى لم تكُفى .ضاق صدرى واختنق تاه دربى.

ضاع الحنان ُمع الجفا ضاع الأمل ضاعت معانى لن تعرفيها إلا بقربى.

تأملى تأملى ما قد مر بك من زمن تذكرى كم ألقيتنى كما ًمُهملا ًفى المحن.

لتعرفى ماذا فعلت ِ ماذا جنيتى من الشجن لتعلمى ماذا تحملت ُ وكيف صبرت ُعلى العفن،

عفن المشاعر مُرُها كعفن ِميت ٍ قد نتن ظل حائرا ًتائها ًيبحث يُنقِبُ عن كفن.

هيهات حين تتذكرى أن تندمى أو تأسفى فليس مثلُك ِمَن يشعُرُبالأسى أو يُرهَف ِ.

أنت ِ من تحملين كل ظلم ٍ مجحف ِأنت التى قد صنعت ِ كل ألم ٍ مُدلف ِ.

أنت التى ستكتوى بنار الظُلم ِلتعرفى أن الحياة َبهجة ٍ أفراحُها لن تختفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق